" كنا شعباً.. فأصبحنا حشداً.. كنا نُدْعَى مجاملةً للضيافة.. فأصبحنا نُسْتدعَى سحباً للتحقيق.. كنا نتبادل الخبز واللبن.. واليوم أصبح يُخصص لنا تموين بالبطاقات.. إننا نُدبدب بالأقدام.. ونقول أن أحداً لن يستطيع عمل شئ لأحد وإنه لابد من الإنتظار في مكاننا في الصف الذي حُدد لنا.. إيه أيها الألم.. إننا لا ندوس إلا أنفسنا بالأقدام وإننا نختنق في هذه المدينة المقفلة.. أه لو هبت الريح! "- من مسرحية (حالة طوارئ) لـ ألبير كامولوحة (جولة الاسرى) للفنان الهولندي فنسنت فان غوخ, 1890. #اشرقت #قلوب_ناطقه
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور
" كنا شعباً.. فأصبحنا حشداً.. كنا نُدْعَى مجاملةً للضيافة.. فأصبحنا نُسْتدعَى سحباً للتحقيق.. كنا نتبادل الخبز واللبن.. واليوم أصبح يُخصص لنا تموين بالبطاقات.. إننا نُدبدب بالأقدام.. ونقول أن أحداً لن يستطيع عمل شئ لأحد وإنه لابد من الإنتظار في مكاننا في الصف الذي حُدد لنا.. إيه أيها الألم.. إننا لا ندوس إلا أنفسنا بالأقدام وإننا نختنق في هذه المدينة المقفلة.. أه لو هبت الريح! "- من مسرحية (حالة طوارئ) لـ ألبير كامولوحة (جولة الاسرى) للفنان الهولندي فنسنت فان غوخ, 1890. #اشرقت #قلوب_ناطقه