اسألك بالله أن تقرأ الرسالة بالكامل/(1) الإ ستغفارالقرآن الكريم حث على الإ ستغفار والله سبحانه وتعالى حث في القرآن الكريم حثا متكررا على الإ ستغفار وذكر اهميته ووصف عباده الصالحين عباده المؤمنين بان عندهم إهتمام كبير لمسألة الإ ستغفار فلهذا نجد أن الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم وهو يصف عباده المتقين الصادقين في إيمانهم يقول سبحانه وتعالى الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْـمُنْفِقِينَ وَالْـمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ من سورة آل عمران- آية (17)هؤلاء أولياء الله عباد الله المؤمنين الصالحين(٢) اوقات الإ ستغفاروقتا من أهم الأ وقات من أقربها أستجابة للدعاء (الأ سحار وقت السحر ما قبل الفجر )في ذلك الوقت ينهضون ليطلبوا من الله المغفرة لا يزالون يستشعرون تقصيرهم ويخافون من ذلك التقصير المؤمن يكون عنده إهتمام كبير بمسألة الإ ستغفار طالما أن الله سبحانه وتعالى أمر نبيه وهو في ذلك المقام العظيم الرفيع والعالي من كمال الإيمان والطاعة لله والعمل مع الله والمستوى ألذي لايصل إليه بشر مستوى الكمال ومنتهى الكمال البشري في الارتقاء في درجات الإيمان طالما أن الله أمر نبيه بالإستغفار ما أحوجنا نحن إلى الإ ستغفار ما أحوجنا إلى طلب المغفرة دائما في مقابل مايكون هناك من تقصير `مايكون من خلل مايكون من زلل يترك ذلك التقصير وذلك الزلل وذلك الخلل اثره على أنفسنا على قلوبنا على مشاعرنا على إستجابتنا لله ؛ على مستوى إهتمامنا على مستوى إنطلا قتنا(٣)اهمية الإ ستغفارأيها الإخوة الأعزاء/اهمية الإ ستغفار في التخلص من آثار الذنوب والزلل والخلل والتقصير الذي يترك أثره السيئ في العلاقة مع الله سبحانه وتعالى إبعاد الإنسان أكثر فأكثر عن رعاية الله عن توفيقه؛بل جعله عرضة لأن يكون في مقام المؤاخذة وفي مقام العقاب بدل أن يكون في مقام النصر في مقام التأييد في مقام التوفيق يكون في مقام مؤاخذة ومقام عقاب/ وفي الختامنسأل الله سبحانه وتعالى رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ))🇵🇸