المتحدث باسم الخارجية القطرية كان واضحا و صريحا حين سئل عن إمكانية إغلاق مكتب حماس في قطر و ترحيل قادتها.أجاب : هذا المكتب تم افتتاحه بتنسيق مع الولايات المتحدة و جهات أخرى (أظنها إسرائيل) لتسهيل عمليات الوساطة و التفاوض مع حماس.المسألة إذن ليست الإيمان بقضية سواء عقدية أو قومية أو وطنية و لكنها مسألة أدوار لكل النظم العربية التي ستبقى على كراسيها مادامت تؤدي دورها المرسوم.و لكن إحقاقا للحق فحتى لو كان دور قطر مرسوما لها فعلى الأقل اختارت حكومتها دورا مشرفا لا يخزي و لا يذل القائم به.
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور