سر مثل المسألة فيها "إن" من ذكاء الرسائل كان في مدينة حلب أمير ذكي شجاع اسمه هو»علي بن منقذ«،وكان تابعاً للملك »محمود مرداس«، ْ وحدثت خصومة بين الملك والاميرَ وعزم ُ الملك على ِقتل الأمير َ وأمر كاتبه أن َ يكتب ً رسالة ِ إلى ِ الأمير ليُغريه بالحضور ثميقتله!وكان كاتب الملك صديقاً لعلي بن منقذ، وأراد أن يحذره بطريقةٍ ذكيةخصوصاً أن الملك سيقرأ الرسالة ويختمها بختمة!فكتب الكاتب رسالة عادية جداً وختمها بجملة :إنّٓ شاء الله تعالى.ولما قرأ علي بن منقذ الرسالة، َ وقف َّ على: »إنّٓ« مطوالالانه يعرف ان صديقة لايخطئ في مثل هذا،ُفقال في نفسه إنه يحذرني، لقد َ أراد أن يقول لي: َّ »إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك«ومن هذه القصة جرى المثل الشائع، الذي يضرب به لكل مسألة فيها شك وغموض:يقولون المسألة فيها (إنّٓ ) !
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور