الخير في أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلى يوم الدين :ركبت الترام في الإسكندرية لمحطة واحدة و لم يأت المحصل فأخرجت من جيبي الأجرة تهميدا لإعطائها لمن يجلس بجواري لكي يعطيها للمحصل بعد نزولي و لكنه سبقني و وقف و أخرج أجرته و طلب مني إعطاءها للمحصل.نزلنا سويا في المحطة و وجدنا المحصل في العربة الأخرى فأعطيناه الأجرة.علمني عمي رحمه الله فكان إذا ركب القطار و لم يجد المحصل فإنه يشتري التذكرة عند وصوله المحطة ثم يقطعها و يرميها.ليتنا نعلم أولادنا و أحفادنا هذه المعاملات و أن الأجرة حق على الراكب مادام انتفع بوسيلة النقل.
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور