close

لا يوجد أمة تخجل من اعتقادها، نصارى يهود هندوس، وإن أعلنوا حكومات ديمقراطية وعلمانية، إلا أن قلبها وأساسها الأيديولوجيا التي تُبنى عليها الاستراتيجيات وتسخر لأجلها الأهدف والخطط.إلا قوم بيننا، يخجلون من ذكر الشريعة ويتحرجون من أحكامها فينكرونها ويهملون مطلب إقامتها، ومن يطلع على اليهودية والهندوسية والنصرانية وما تقول به! وكيف لا تزال تتصدر المشاهد، يرى الفرق ويدرك حقيقة أثر الاستعلاء بما تؤمن في واقعك! وهل أوتينا إلا من الانهزامية والذلة حتى أضحى التحذير من الوقوع في نواقض الإسلام يوصم بالرجعية والتخلف!لو حضر الصحابة رضي الله عنهم في واقعنا لتمنوا الشهادة في لحظتهم الأولى لمشاهدة حجم الاستهانة بعظمة الإسلام الذي بذلوا له النفس والنفيس ودرجة التهميش لدين الإسلام في سياسة حياتنا! بل يُقدم له الفتات ويمن من يمن ويكتفي بالتملق للنظم الغربية والأجنبية!ومن أضاع دينه فلا يجد العيش الكريم ولا ينال عزة السيادة!

close
Engineer Ali

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح