🌷أجيال...الأفلام والإعلام... أنتجت أجيالا عجيبة وغريبة، فالأجيال القديمة، كانت تقيس أقوالها وأفعالها... من منظور القرآن والسنة، والمنطق والعقل، والفطرة والصواب... وكانت ترى الإثم إثما، والمعصية معصية... وإذا إقترفت شيئا منها، شعرت بالحزن والأسى، واستغفرت... وتابت.أما الأجيال الجديدة، فصارت ترى الأمور، عري خمر فسق... بمنظار المزاج والهوى، وتقترف منه ما تشاء، دون وازع أو رادع، وإذا نبهتها، نظرت إليك باستغراب شديد، وكأنك قادم من عالم بعيد.إنها ترى المسألة حرية شخصية، ليس لأحد التدخل فيها والحد منها، ولو كان المتدخل، أبوها أو ولي أمرها.هذا ما جنته علينا الأفلام الغربية... قديمها وحديثها، والقادم أفضع وألْعَن.حفظني الله وإياكم، وحفظ ذرياتنا وأبناءنا من كيد الغادرين، وحقد الحاسدين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه. 🌺🌺🌺