close

مات لبشار بن برد حمارٌ، فقال : كان حِمَارِي أعقل من القضاة، ليس له هفوة، ولا زلة، فاعتلَّ على حين غفلة، فمات، فرأيته في النوم فقلت له: أَلمْ أُنقِّ لك الشعيرَ، و أُبرّد لك الماءَ ؟ فما سبب موتك؟ . فقال: أتذكر إذ وقفتَ بي على الصيدلاني - يعني العطار-؟. قلت: نعم. قال: مَرَّتْ إذْ ذاك أَتَانٌ ( أنثى الحمار) ، فافْتَتَنْتُ بها، ومتُّ مِنْ عِشْقِهَا . قال بشّار : فقلتُ : هل قلتَ في ذلك شيئاً؟ قال: نعم. وأنشد:هَامَ قَلْبِي بِأَتَانِ ..... عِنْدَ بَابِ الصَّيْدَلاَنِيتَيَّمتْنِي يَوْمَ رحْنَا .... بِثَنايَاهَا الْحِسَانِذَاتُ غُنْجٍ ودَلاَلٍ ..... سلَّ جِسْمِي وبَرَانِيولَهَا خَدٌٌّ أَسِيلٌ ...... مِثْلُ خَدَّ الشَّيْفَرَانِفِبهِا متُّ ولَوْ عِشْـ....ـتُ إذَا طَالَ هَوَانِي فقيل لبشار: ما الشيفران؟ . قال: هذا من غريب لغة الحمير، فإذا لقيتم حماراً فاسألوه.🙂😆 🦓 #باز_يجمعنا #البازيين_الاصليين

close
إقرأ
المشرف محمد وليد  • 
منذ 9 أيام

باز
تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح