close

أهلنا في غزة ينصهرون حرفيًّا من حرارة الجوّ في الخيام الآن؛ تخيل نفسك تحت حرارة 40، لا أقول في سيارة دون مكيّف ولا مبرّد، ولا أقول في بيتٍ بلا تهوية ولا أسقف، ولا أقول في شارع بلا أشجار ولا مظلّات، وإنما في خيمة من نايلون، بلاستيك رديء، أو صاج، تجمع الحرارة وتضاعفها، ثم تكوي بها الأجسام التي تحته، المكويّةً أصلًا بما يكفي من نيران الحرب والقصف والخوف والفقد والجراح والحروق! بالله كيف تطيب لنا الحياة النضرة، والماء البارد، والظل الممدود؟ لا إله إلا الله، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

close

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح