close

رغم انقِطاع الأَسبَاب دَعا زكريَّا ربِّه بالذُّرية الصَّالحة وهُو يعلم أنه بلغ من الكِبر عتيًا واشتعل رأسهُ شيبًا وكانت امرأَتُهُ عَاقِر، فنادى رَبِّه نداءً خفيًا فوهبهُ اللَّه وليًا "فنادَتهُ الملائِكةُ وهُو قائِمٌ يُصلِّي في المِحراب أنَّ اللَّه يُبشِّرُك بِيَحيَىٰ"، لقد بَشرهُ اللَّه بيحيى رُغم انقطاع الأسبَاب ..‏لا تتوقف عن الدُّعاءِ، مهما ضعفت الأسبَاب فأنت تَسأل رَبّ الأسباب. واعلَم أَنَّك ذاتَ يومٍ سترى أثر كُلِّ دعوة كُنت تَلُح بها على اللَّه؛ فلا تيأَس، الدُّعَاء يُغيِّر القدر، الدُّعاء يرُدّ القضاء، الدُّعَاء يَصنع المُعجزات، الدُّعَاء سَهم اللَّه الَّذي لا يُخطِئ، سيستجيب إنهُ اليقين بِربٍّ مُجيب

close
نصر عبدالعزيز

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح