close

نصغر عشرين عاماً بكل كلمة طيّبة تُقال لنا.. بكل لمسة يد حنونة.. ونكبر ألف عام مع كل كلمة موجعة ، نحمِلها معنا ونمضي بثقل السنين.. مخطيء من يظن أنَّ الكلام يُقال عبثاً أو سهواً أو مزاحاً.. كل كلمة قيلت كانت مقصودة.. ولم تعبُر أحد بسهولة كما ادّعى ، بل في القلب استقرّت.. ما تصنّعناه هو فقط الأحاديث الجميلة.. الكلمة الطيبة.. اللطف.. المودة.. الإعتراف بالجميل والمجاملات المفاجئة.. جميعناً قلوبنا هشة.. كلمة قادرة على أن تُحلّق بنا إلى الأعلى ، حتى في شدة غضبنا تُهدّىء من رَوعنا.. وكلمة جارحة قادرة على اختراق أعماق قلوبنا كالرصاصة ، وتمزقنا إرباً وتطرحنا أرضاً.. قد ننسى يوماً كلمات جميلة قيلت لنا.. لكننا أبداً لا ننسى كلمات جرحتنا.. كثيرون من تغيروا من كلمة ، وعلاقات انتهت رُغمَ قوتها من كلمة.. ليتنا نفكّر مراراً قبل التفوّه بكلمة.. ليتنا نختار الكلمات كأننا سنقولها لنا.. لما جُرحَ أحد.. ولا باتَ أحد حزين.. لكننا للأسف نتسابق في إيذاء بعضنا بعضاً ، ولا نندم إلا بعد فوات الأوان.. بعد خسارة قلوب أحبتنا كثيراً.. #باز_منصة_للكل #الحبايب #محتوى_مصري

close
Hana Hana
منذ 9 أيام

wael mamdouh اشكرك

منذ 9 أيام

أحسنتِ ، ففي حديث عمر بن حاتم رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه: «اتّقوا النار ولو بشق تمرة فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة» ( رواه أحمد في مسنده).

منذ 9 أيام

Mohamed Reda صدقت استاذي الكريم

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح