close

كانت مصانع العقول و مصانع السلاح في الولايات المتحدة مع إسرائيل قلبا و قالبا يمدونها بالخبرات وةبالسلاح.و كان من النتائج العظيمة للسابع من أكتوبر و طوفان الأقصى تحول مصانع العقول لتأييد القضية الفلسطينية رغم رفض مصانع السلاح ذلك و إمدادها إسرائيل بكل أسلحة الإبادة.أعظم مصانع العقول في امريكا و في العالم هي كبرى الجامعات الأمريكية و على رأسها هارفارد و جورج واشنطن و كولومبيا و معهد ماساسوتتس و غيرها و هي ليست أعظم الجامعات الأمريكية بل أعظم الجامعات في العالم.هذه الجامعات بدأت تغييرا على مستوى طلابها و أساتذتها في مسلمات كان يتم تلقينها للمواطن الأمريكي لتأييد أعمى لإسرائيل.و الآن ستبدأ هذه الجامعات في تغيير الرأي العام الأمريكي تجاه جرائم إسرائيل في غزة و الضفة و التي تتم بالسلاح الأمريكي.قبل ذلك و في بداية السبعينات كانت شباب الجامعات في أمريكا هم طليعة التغيير في الرأي العام الامريكي تجاه الحرب في فيتنام.

close
عبدالله النجار

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح