صباحُ الخَير، تحسّبُ أنّك بلا معنىٰ، وأن حياتك لا قيمه لها، وأنّ أحلامك بلهاء، تعُد نفسّك فاشِلاً وأنتَ في الواقِع مُحارب! رُغمَّ ما مررت بِه مازِلتَ صامِدًا، ورُغمّ جراحِك، والندوب التي في جسدِك، تأبىٰ الإستسلام، وترفُض الخسارة. ولكِنّك تبدو مُتعبًا بعضَ الشيء، هل أتعبّك الصُمود؟ أنتَ تعلّم أنّها دُنيا، يملؤها الحُزنُ والتعب، ليست مكانًا للراحه!لذلك استرِح قليلاً، التقِط انفاسك، واستجمِع قواك، وأنطلِق فقد أوشّك قارِبُك على الوصول! - مُحمّد.
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور