close

ليتني أعطيت القرآن عمريفي زحمة الحياة وتقلباتها، نجد أنفسنا أحيانًا نتساءل: هل قضينا وقتنا فيما يستحق؟ هل أولينا كتاب الله حقه من التدبر والعمل؟“ليتني أعطيت القرآن عمري”، جملة تختصر مشاعر الندم التي قد تعتري الإنسان عند التفكير في كيفية إنفاقه لأثمن ما يملك، وهو الوقت. فالقرآن الكريم، كلام الله المعجز، يستحق منا كل لحظة نقضيها في تلاوته وتعلمه وتعليمه.عندما نقرأ عن علماء الأمة وأئمتها، نجد أن كثيرًا منهم قد أعربوا عن هذا الشعور. فقد قال ابن تيمية، رحمه الله، وهو في سجنه: "فتح الله عليّ في هذا الحصن من معاني القرآن ما لم يكن يخطر ببالي، وليتني أعطيت القرآن عمري"1.في هذه العبارة، يتجلى الشوق إلى الوقت الذي كان يمكن أن يُقضى في رحاب القرآن، في تدبر آياته والعمل بمقتضاها. إنها دعوة لنا جميعًا لنجعل القرآن رفيق دربنا، نستضيء بهديه، ونستمد منه العزم والصبر.لنجعل من القرآن الكريم ملاذنا ومصدر إلهامنا، ولنعقد العزم على أن نعطيه من أعمارنا ما يستحق، لنكون من الذين يقال عنهم: “أولئك الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته” (البقرة: 121). #ليتني_اعطيت_القران_عمري

close
ليتني أعطيت القرآن عمري
المشرف هاني الريدي  • 

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح