close

كأنما الحسنُ أمسى فيكَ مجتمعاً فأينما نظرتْ عيني رأتْ حسناوإن تكنْ للعاشقينَ فما يزالُ أمرُ الهوى في ما بيننا فتنافاسأل محياكَ كم أخجلتَ من قمرٍ وسل قوامكَ ذا المياسِ كم غصناوكم يبيعكَ أهلُ العشقِ أفئدةً وأنتَ لا عوضاً تعطي ولا ثمنافيمَ اقتصاصكَ في قلبي تعذبني وما جنيتُ ولا قلبي عليكَ جنىأما كفاني ما ألقاهُ من زمني حتى أغالبَ فيكَ الشوقَ والزمناإني وإياكَ كالمنفيِّ عن وطنٍ أيُّ البلادِ رأى لم ينسهِ الوطناوما أطافَ بقلبي في الهوى أملٌ إلا بعثتَ عليهِ الهمَّ والحزناليهنكَ اليومَ أني ممسكٌ كبدي وإنها قطعٌ تجري هنا وهناوفي الجوانحِ شيءٌ لستُ أعرفهُ لكنْ أهل الهوى يدعونهُ شجنايبيبتُ ينبضُ قلبي من تقلبهِ حتى إذا ذكروا من هاجهُ سكنافهلْ رثيتَ لمن لو بثَّ لوعتهُ معَ الصباحِ لأبكى الطيرَ والفنناوهل تعللنا يوماً بموعدةٍ وإن تكن لا تفي سرّاً ولا علناأوأن نفسي على كفيكَ لانحدرتْ ولو دفنتُ لما باليتَ من دُفناوذو الشقاوةِ مقرونٌ بشِقْوَتهِ أنى تقلبَ جرتْ خلفهُ المحنا

close
malazm Faool

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح