close

أما العلمانيون فموقفهم واضح مهما حاولوا أن يتزيوا بزي الإسلام، سواء منهم من أراد حصره في الاعتقاد القلبي وحده، أو كان من "المتساهلين!" الذين قد يسمحون -على مضض- بشيء من الشعائر التعبدية إلى جانب الاعتقاد القلبي بشرط ألا يتجاوز الأمر -في جميع الأحوال- ذلك النطاق المحدود إلى أمور الحياة الواقعية، والسياسة بصفة خاصة، فهي أخص ما يجب أن يُبْعَدَ عن الدين، ويبعد الدين عنه! منعاً من "التطرف" ومنعاً من الرجوع إلى "الأصول" التي أنزلها الله؛ ليلتزم بها عباده المؤمنون!

close
User Deleted

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح