لمن يسال عن حالي فانا ليس على ما يرام و لن أُنكر ابدا ذلك فكم حاولت مرارا و تكرارا الإدعاء بأن الأمور بخير و تسير بشكلٍ جيد فأنا أتحفظ كثيرا على حزني و أُمرر كل المواقف التي من شأنها أن تزعجني و أتحدث بإيجابية مطلقة و أحاوِل دوما بقدر المستطاع من ضبط نفسي و إيهام الجميع بأني بخير و أن الحياة تراعي قلبي و ما أن أنفرِد بنفسي حتى أنهمر في البكاء من كثرة الوجع و الضغوط التي تملكني فهذا أنا و ذاك حقيقتي و هذا ما يجب فعله في هذه الحياة التي تعيش فيها امواتا
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور