close

أستاذة جامعية ورئيسة قسم لم تقرأ سورة التوبة، ولا تعرف آية الحض على القتال في سبيل الله، ولم تقرأ سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وشجاعته وأنفته وعزته، ولا طالعت أخبار الصحابة الذين طافوا الأرض نشرا لهذا الدين بسيوفهم وأرواحهم.. ولكنها وقفت مع الحق فتعرضت للاعتقال والتنكيل ولا نعلم ماذا سيٌفعل بها وبغيرها في قابل الأيامربت صفية ابنها الزبير على الشجاعة طلبا للسلب والإغارة على العدو فكان مما قالت: مَنْ قَالَ إِنِّي أُبْغضه فقد كـذبوَإِنَّمَا أَضْرِبُهُ لِكَـي يَلَبْوَيَهْزِمَ الجَيْشَ وَيَأْتِـي بَالسَّلَبْوَلا يَكُن لِمَالِهِ خَبْأٌ مُخَبْفصارت شجاعته وقوته خدمة للإسلام والمسلمينأما اليوم فكليات الشريعة، ومدارس العلم الشرعي الرسمية وغير الرسمية، وسلوك جل العلماء، سلوك يعلم الجبن والخوار والضعف، يخرج لنا من يحفظ سورة الأحزاب ولو كان مع القوم يومها لقال قولة المنافقين، يدرّس السير والغزوات ولا نرى أثرا لها في حياته، فلا تنقصه المعلومة.. ولكن تنقصه جوانب من التربية حيل بينه وبينها بسبب سطوة الحكم الظالم، وعمامة الزور﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا ‌لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [آل عمران: 156]...في التعليق الأول الصورة التي تكلم عليها المنشور #فلسطين_قضيه_الشرفاء #فلسطين_قضية_كل_مسلم #فلسطين

close
ابراهيم منصور
تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح