ولأنّ الحياة غير منطقِيّة فلا تتوقّع فيها الكثير ، فالمشاعر تذهب في أكثر الأحيان لمن لا يُقدّرها ويستحقّها والعطاء لا يُبادَل بمثلهِ غالباً بل الجحود والنكران يقابله ووعود البقاء عمرها أقصر من أن يُذكَر ، سُرعانَ ما تتبخّر والطيبة في زماننا هذا يُشار إليها بالسّذاجة أو الغباء ، حتى قول الحق ولو على النفس صار نقيصة.صدقَ من قال:"نعيبُ زماننا والعيب فينا"
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور