close

ولأنّ الحياة غير منطقِيّة فلا تتوقّع فيها الكثير ، فالمشاعر تذهب في أكثر الأحيان لمن لا يُقدّرها ويستحقّها والعطاء لا يُبادَل بمثلهِ غالباً بل الجحود والنكران يقابله ووعود البقاء عمرها أقصر من أن يُذكَر ، سُرعانَ ما تتبخّر والطيبة في زماننا هذا يُشار إليها بالسّذاجة أو الغباء ، حتى قول الحق ولو على النفس صار نقيصة.صدقَ من قال:"نعيبُ زماننا والعيب فينا"

close
صبرى احمد

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح