(إن الحراك الطلابي في جامعات أمريكا لهو امتداد للتغير المجتمعي الحاصل في أمريكا وأوربا بعد معركة طوفان الأقى، وهو مؤذن بتغير كبير في السنوات المقبلة، فالأجيال تتغير، والتكوين المجتمعي يتحول، وهذا يبشر بخير كبير للإسلام والمسلمين، علينا أن نستثمره لصالح الإسلام بتشكيل فرق عمل دعوية تصل لهذه الأجيال التي تلبي نداء الإنسانية، ونداء الفطرة الحقيقة السوية، فلعل الله يفتح على الإٍسلام بهذه الشعوب، بعدما أعرض الشرق والعرب عن الإسلام، ولم يرد الله أن يشرفهم بشرف الاستخدام فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين!).د. وصفي عاشور أبو زيد
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور