تزوّج رجل أستاذةً للغة العربيّة، وكان كلّما تكلم ضبطت له أواخر الكلِم، وصوّبت له الجمل إعرابًا، حتّى ضاق ذرعًا، وثارت ثائرته.ذات يوم بعدما صحّحت له، هَمهَمَ ورفس الأرض وصاح فيها:"قد سئمت تصحيحك هذا، أنتِ طالق، اذهبي إلى منزل أباك."فقالت:"إلى منزل أبيكِ".