ㅤ« فَلَولَا أَنَّهُ سُبحَانَهُ يُدَاوِي عِبَادَهُ بِأدوِيَةِ المِحَنِ والابتِلاءِ لَطَغَوا وبَغَوا وعَتَوا،واللهُ سُبحَانَهُ إذَا أرَادَ بِعَبدٍ خَيرًا = سَقَاهُ دَوَاءً مِنَ الابتِلاءِ والامتِحَانِ عَلى قَدرِ حَالِهِ؛ يَستَفرِغُ بِهِ مِنَ الأدوَاءِ المُهلِكَةِ،حَتَّى إذَا هَذَّبَهُ ونَقَّاهُ وصَفَّاهُ؛أهَّلَهُ لِأشرَفِ مَرَاتِبِ الدُّنيَا وهِيَ = عُبُودِيَّتُهُ، وأرفَعِ ثَوَابِ الآخِرَةِ وهُوَ = رُؤيَتُهُ وقُربُهُ ».ابنُ القَيِّم - رَحِمَهُ اللَّـهُ -.
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور