خير ما يقال في اعقاب القصف على اهلنا في غزة العزةمنقول عن صفحة الاخ الحبيب الدكتور أبو الحسن محمد جلاد بين النقد القويم.. وقطع ألسنة المنافقين..سُنَّة قُرآنية..بعد غزوة بدر نزلت آيات من سورة آل عمران تتحدث عن المنافقين..وبعد غزوة الخندق نزلت آيات من سورة الأحزاب تتحدث عن المنافقين..وبعد غزوة الحديبية نزلت آيات من سورة الفتح تتحدث عن المنافقين..وبعد غزوة تبوك نزلت آيات من سورة التوبة تتحدث عن المنافقين..في كل معركة.. وبعدها.. ينشط المنافقون للتثبيط والإحباط والتشكيك.. ولهذا كان من سُنة القرآن الكريم أن تتنزل الآيات القرآنية أثناء المعارك وبعدها خاصة لكشف المنافقين وفضحهم والرد على شُبهاتهم وسخافاتهم.** وفي الوقت نفسه كانت الآيات النازلة بشأن تلك المعارك تُصَحِّح ما قد يقع في تلك المعارك من اجتهادات خاطئة.. أو تصرفات غير مدروسة.. كما حصل في غزوة أحد.. وفي غزوة حُنين.. المُهم أن نُميز بين نقد الصادقين.. ونقد المنافقين الكاذبين..النقد الصادق يُوضع في وقته وفي محله ولأهله.. ويكون هدفه أخذ الدروس والعبر للاستمرار في الطريق نفسه والثبات عليه وتطويره..أما نقد المنافقين فهو يأتي على طريقة "كلمة حق يُراد بها باطل".. والهدف منه الشماتة وتثبيط الناس عن الاستمرار في الطريق.. (وَلَتَعْرِفَنَّهُم في لَحْنِ القول).