close

أنشد عم النبي ﷺ أبو طالبٍ:وَاَللهِ لَنْ يَصِلُوا إلَيْكَ بِجَمْعِهِمْ ... حَتَّى أُوَسَّدَ فِي التُّرَابِ دَفِيْنًااِمْضِ لأَمْرِك مَا عَلَيْكَ غَضَاضَةٌ ... وَأَبْشِرْ وَقَرّ بِذَاكَ مِنْك عُيُوْنًاوَدَعَوْتنِي؛ وَعَلِمْتُ أَنّك نَاصِحٌ ... فَلَقَدْ صَدَقْتَ؛ وَكُنْتَ ثَمَّ أَمِيْنًاوَعَرَضْتَ دِيْنًا قَدْ عَرَفْتُ بِأَنَّهُ ... مِنْ خَيْرِ أَدْيَانِ البَرِيَّةِ دِيْنًالَوْلَا المَلَامَةُ أَوْ حِذَارُ مَسَبَّةٍ ... لَوَجَدْتَنِي سَمْحًا بِذَاكَ مُبَيِّنًا[سيرة ابن إسحاق: ص 155]قلت - أنس -: وفي هذا:1- حب النبي محمد ﷺ ومدحه.2- وفداؤه بالنفس.3- وتصديق دعواه.4- الإقرار بخيرية الإسلام على كل دين.ولكنْ لأنّ آخر كلامه الذي عاش عليه: (هُوَ عَلَى مِلَّةِ عَبْدِ المُطَّلِبِ، وَأَبَى أَنْ يَقُولَ: لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ)[البخاري: 1360] نزل فيه قول الله:{مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (113)}[التوبة]وقد قال العَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ لِلنَّبِيِّ ﷺ: مَا أَغْنَيْتَ عَنْ عَمِّكَ؟ فَإِنَّهُ كَانَ يَحُوطُكَ وَيَغْضَبُ لَكَ! قَالَ:" هُوَ فِي ضَحْضَاحٍ مِنْ نَارٍ، وَلَوْلاَ أَنَا لَكَانَ فِي الدَّرَكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ "[البخاري: 3883، مسلم: 209]لنعلم من هذا قدرَ التوحيد عند الله ﷻ، وأن له شروطاً لا يكفي فيها مجرد الإقرار والمعرفة والمحبة، بل لا بد من قبول وانقيادٍ يرفع الإباء والترك.وبالمقابل نعلم خطرَ الكفر والشرك؛ وأنّ أي عملٍ معه لن ينفع صاحبه في الخروج من النار ولو كان الدفاع عن فلسطين الذي هو أقل من الدفاع عن النبي ﷺ{إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (72)}[المائدة] فليعقل هذا الذين (ينتسبون للإسلام) ويعيشون متأثرين بملة "جون لوك" و "جان جاك روسو" و "هوليوك" و "لينين" و "ماوتسي تونغ" و "قيصر" و "كسرى"... وكسير وعوير وآخر ما فيه خير! #تصحيح_مفاهيم سيغنال (رجال): https://2u.pw/ETfzk5zسيغنال (نساء): https://2u.pw/XOPhe1Kتليغرام: https://t.me/anasbinabdalrazzakباز: https://myapp.baaz.com/feed/p5etالرمز: SWLYHL #باز_يجمعنا #البازيين_الاصليين

close
أنس بن عبدالرزاق

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح