close

قصه وعبرهفي إحدى أركان مترو الأنفاق المهجورة..كان هناك صبي هزيل الجسم.. شارد الذهن..يبيع أقلام الرصاص.. ويشحذ،،،مرَّ عليه أحد رجال الأعمال.. فوضع دولارا في كيسه ثم.. استقل المترو في عجله،،،وبعد لحظة من التفكير,خرج من المترو مرة أخرى,وسار نحو الصبي…. و تناول بعض أقلام الرصاص،،،وأوضح للشاب بلهجة يغلب عليها الاعتذارأنه نسي التقاط الأقلام التي أراد شراءها …وقال: "إنك رجل أعمال مثلي ولديك بضاعة تبيعهاوأسعارها مناسبة للغاية"ثم استقل القطار التالي.،،،بعد سنوات من هذا الموقف وفي إحدى المناسباتالاجتماعية تقدم شاب أنيق نحو رجل…الأعمال وقدم نفسه له قائلا:إنك لا تذكرني على الأرجح, وأنا لا أعرف حتى اسمك,ولكني لن أنساك ما حييت. إنك أنت الرجل الذي أعادإلي احترامي وتقديري لنفسي.لقد كنت أظن أنني (شحاذا) أبيع أقلام الرصاص إلى أن جئت أنتوأخبرتني أنني (رجل أعمال).********************قال أحد الحكماء ذات مرة:إن كثيراً من الناس وصلوا إلى أبعد مما ظنوا أنفسهمقادرين عليه...... لأن شخصا آخر اخبرهم أنهم قادرون علىذلك,,,الكلمه الطيبه صدقه

close
♥️♥️المنسف الاردني ،،🇯🇴
مراد عويدات العموش  • 

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح