زهير بن أبي سلمى (لقب ب حكيم الشعراء) وهو أحد المقدمين الثلاثة من الشعراء في الجاهلية، الذبياني. امرؤ القيس،زهير. يبدأ زهير بن أبي سلمى معلقته كباقي شعراء الجاهلية بالوقوف على أطلال محبوبته وزوجته أم أوفى وهنا يُصوّر الشاعر ديارها من بعد ما تركتها وأصبحت خراباً لا حياة فيها حيث إنه لم يعد يستطيع تمييزها من شدة تغيرها إلا بعد أن يُطيل النظر إليها.أَمِن أُمِّ أَوفى دِمنَةٌ لَم تَكَلَّمِ بِحَومانَةِ الدُرّاجِ فَالمُتَثَلَّمِوَدارٌ لَها بِالرَقمَتَينِ كَأَنَّها مَراجِعُ وَشمٍ في نَواشِرِ مِعصَمِبِها العَينُ وَالأَرآمُ يَمشينَ خِلفَةً وَأَطلاؤُها يَنهَضنَ مِن كُلِّ مَجثِمِ #الشعر_العربي #باز_منصة_للكل #باز_يجمعنا