close

علي جدار الماضيتحسست طريقي نحو الظلام ، واصلت وروحي تحلق ، لم يكن لدي ما أخاف منه حتي الموت ، شققت الظلام ووجدته يبتسم في وجهي ، ووجهه كان مشرقا.همست له:- أنا إيزيس ، فهل أنت أوزوريس؟سمعت رنين صوتي من دون زيادة، ورأيت صورته منقوشة علي الجدران،وهو شاب ممشوق القوام بملامح منمقة ، يمسك بيده ورقة بردي ويبتسم برفق لم أجده بين الأحياء.سمعتهم ينادون علي من الخارج:- يا...لا يعرفون اسمي, قلت:- أنا إيزيس.ضحكوا ، وقال أحدهم:- أخبرينا.. ماذا وجدت؟قلت:- لم أجد إلا رجلا وبعض متعلقاته ، اتركوني قليلا.- عدت إليك.همست بها له ، وهو ما زال ينظر إلي مبتسما ، فجأة اختفي، درت حول نفسي ، سمعت صوتا خلفي يناديني، وأحسست أنه يضمني ويحتويني.. بقيت ثابتة، وقبل أن ألتفت لأري بدقة ما هذا، كانوا جميعا عندي يلتقطون الصور فاختفت ابتسامته، وضاع جو الألفة بيننا.مشيت وفي حقيبتي وجدت ورقة بردي قديمة لا أعرف من وضعها، مكتوبا فيها بالهيروغليفية أنا معك أينما كنت وفي أي عصر أنا اوزوريس !!!

close

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح