‏يقول أحدهم: يا له من العار بحق ما مضي من الأدب والفن والشعر والعلم والثقافة العربية عبر التاريخ. تتهم بعض الشعوب العربية جماعة الإخوان المسلمين بالوقوف وراء الاحتجاجات وإدانة الإبادة الجماعية ورفضهم للحرب المستمرة لأكثر من ستة أشهر على سكان غزة حيث في الجامعات الفرنسية والبريطانية والأسترالية والأمريكية. فهل وصل الغطرسة عند بعض الشعوب العربية إلى هذا الحد بالاستهانة بعقول أكثر من 400 مليون مواطن عربي. هل هم إلى هذه الدرجة أصبحوا من الانصياع والانقياد لقادتهم في بلدانهم ومملكتهم؟ فهل يعني كل هذا أنه لو سقطت حجر من المسجد يتهمون الإخوان المسلمين خلفها؟ هل الدول العربية التي يكاد شعبها يموت من الفقر والجوع وانهيار عملتها واقتصادها وأمنها هل هذه الدول لديها الإخوان المسلمين في السلطة؟ ألا تجرؤ هذه الفئة من الشعوب العربية على التلفظ بكلمة واحدة في حق حكامها وقادتها وأمراءها وملوكها وهم يتجهون إلى إلقاء اللوم على الإخوان المسلمين. أم أن الحكام والزعماء والأمراء والملوك العرب يدعمون الإخوان المسلمين أو يتواطؤون معهم من أجل تدمير اقتصاد بلادهم وعملتهم وتجويع شعوبهم والسماح للقاصر والداني بالتدخل في الدول العربية لبناء المشاريع والاستثمار وسرقة ثروات الناس. أم أن الإخوان المسلمين والحكام العرب في خندق واحد وشراكة على الدول والشعوب؟ وبالمناسبة، حتى التظاهرات التي تجري ضد رئيس الوزراء في إسرائيل مدعومة من الإخوان المسلمين، افرحوا.𝕁𝕠𝕙𝕟 𝕂𝕙𝕝𝕓𝕒𝕤𝕙 ✍️