فى الأربعين يتفاجأُ المرء بتغيُّرِ البوصلة، بفقدانِ الرغبةِ في أشياء كثيرة كان ملهوفًا عليها فيما سبق، تتغربلُ أحلامُه ويضحى أكثرُها ضربًا من السذاجة وانعدام فهمِ الحياة،يكتشفُ خمودَ شغفِه بالأهداف التي كانت تتجاوز طوله و ينصبُّ اهتمامُه نحوَ الداخلِ أكثر، ويفهم أنَّ المعركةَ تبدأ في قلبِه، وأنَّ خطوةً على الطريقِ خيرٌ من ألفِ شعار.الآن، ونحن فى الأربعين، نعرفُ جيِّدًا أننا لم نعد مُغرمين بإصلاحِ أعطابِ العالمِ ولا بالتنظير لمشاكلِ المجتمع، صار ما يهمُّنا في المقامِ الأولِ أن نستصلحَ الخراب بداخلِنا ونعملَ شيئًا ما في الهدوءِ وفي الظل، بلا هتافات، ولا صراخ. #بتاعت_السعادة #الحمد_لله
في سن الأربعين ندرك القيمة الحقيقية والجميلة في كل ما يحيط بنا، كما اننا ننظر الى تقصيرنا وأخطائنا فنرى أنها لا تليق بمن هو في سن الأربعين فهو عمر الحكمة والتوازن والرصانة والعقل