close

كيف لا نحب الأكراد ، ومنهم "صلاح الدين".وكيف لا نحب العثمانيون ، ومنهم "محمد الفاتح".وكيف لا نحب الأحباش ، ومنهم "بلال بن رباح".وكيف لا نحب الأمازيغ ، ومنهم "طارق بن زياد".وكيف لا نحب العرب ، ومنهم سيّدنا محمد صلى الله عليه وسلم و "أبو بكر" و "عمر" و "عثمان" و"علي"ّ.وكيف لا نحب الإسلام الذي آخى بيننا وبين كل هؤلاء ، لينقلنا من الانتماءات الوطنية والقومية إلى أن نصبح أمة واحدة {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} ، بل انها {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ}.وكيف لا نحبّ الله الذي علمنا حب الناس كل الناس ، وعلمنا ميزان العدل في ذلك {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}. فالحمدلله على نعمة الإسلام وكفى بها من نعمة.

close
التقوى واثرهاعلى الفرد
المشرف عادل البحري  • 

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح