close

قال سيدنا محمد ﷺ في الحديث الشريف : ( تزوجوا الودود الولود فأني مكاثر بكم الأمم يوم القيامه ) صدق رسول الله ...فقد شدني في هذا الحديث شيئين اثنين #اولهما المرأة الودود والذي أوصى ﷺ بالزواج منها فمن هي الودود ؟ الودود : على وزن فَعُول وهي صيغة للمبالغه ، وتحمل صاحبة هذا الوصف صفتين الاولى تتعلق بها وتراها بها بوضوح وهي : اللطيفه كثيرة الحب والصفه الأخرى بها تراها بعيون من يعرفونها وهي : المحبوبه لهم ....فترى بعض الرجال حين يذكرون زوجاتهم يقولون ابي وامي واخواني يحبونها اكثر مني واذا تخاصمنا فيقفون معها ضدي !!!فهذه هي الودوده...ومن لايحبها اهل زوجها فهي ليست ودوده..فالودوده محبوبه من الغير لطيفه كثيرة الحب لزوجها ولمن حولها ...فتزوجوا الودود ... #ثاني شيء شدني بالحديث وهو :في هذا الحديث النبوي يحبب النبي عليه الصلاة والسلام بكثرة الإنجاب ولكنه لم يقول تزوجوا العديد من النساء لأجل ذلك ولكنه قال تزوجوا الولود وهي امرأه واحده فقط وتعرف الولود بأهلها فمن كانت امها كثيرة الانجاب وكذلك اخواتها فهي ولوده لانها ستحمل صفة أهلها ..فلم يرد اي حديث عن الرسول يشجع على التعدد على الرغم من ان ذلك حلال بل على العكس ورد عن النبي ﷺ قوله ( من كان له زوجتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل ) صدق رسول الله ..

close
أقوال إيجابيه
المشرف زايد ناجي  • 

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح