حين يكثر الظلم و يشتد القهر، وتشتعل الأرض، ويداهن العالِم، وينتفش الظالم، وتأخذه العزة بالإثم، وتفرحه كثرة الظلم الطغيان، وتُسكِره لذة القتل والعصيان، وعندما تتلاشي أسباب الحياة وتغلق أبواب الأرض في وجوه عباده المناضلين، عند ذلك تتدخل عناية الله رب العالمين، وتتجلي رعايته، ويتنزل حفظه لعباده المؤمنين الصادقين.
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور