المفزع إن إخوة سيدنا يوسف كان عندهم مبررات للي عملوه ، يعني مكنش شر أعمى ، كان شر مغلف بمبررات خيرية، "اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا " ليه يا جماعة ؟ "يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ" تخيل ان الهدف من قتلهم لأخوهم ، كان الصلاح..الضلال أشد وطأة من الشر المطلق ، عشان كدا بنستعيذ في كل صلاة من صراط "الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ" عشان الشرير اختار سكة الشر قصاد سكة الخير ، انما الضال ماشي في سكة الشر وهو فاكر انها سكة الخير.." قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً ؟ الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا "
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور