أستطيعُ أن استمع الى حديثكَ لساعات ، شكواك ، حُزنك ، ماذا حَدث في يومك ، لماذا علاقتك فِي والديك سَيئة ، تُثرثرُ عنّ كم أن الطُرقة مزدحِمة ، تتشّكى مِن إرتفاع الأسْعار ، تغضبُ من إزعاج الجيران ، وتتغزلُ في عَينَاي ، ولكنّني لا أستطيعُ إن اتحدثَ عن نفسي ، أنا لستُ مِن النوع الذي يتحدث ، أنا اُكتشف ، أريد أنّ أعرفَ كُل شيءً عنكَ ولا أُريد مِنكَ إلا معرفة عيني ، وهذا كَفيل للغاية بمعرفتي
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور