صنفت من اجمل قصائد الرثاء احمد شوقي في رثاء امه :إلى الله أشكو مِن عَوادِي النَّوى سهماأصابَ سُوَيْداءَ الفؤادِ وما أصْمَىتَوَاردَ والنَّاعي، فأوْجَستُ رَنَّةًكلامًا على سمعي، وفي كبدي كَلْمافما هتفا حتى نَزَا الجنبُ وانزَوَى فيا ويحَ جنبي! كم يَسيلُ؟ وكم يَدمَى؟طَوَى الشرقَ نحو الغربِ، والماءَ للثَّرى إليَّ، ولم يركبْ بِساطًا ولا يَمَّاأبانَ ولم يَنْبِسْ، وأدَّى ولم يَفُهْ وأدْمَى وما داوَى، وأوْهَى وما رَمَّاولم أرَ حُكمًا كالمقاديرِ نافذًا ولا كلقاءِ الموتِ مِن بينهما حَتْماأتى الدّهرُ من دونِ الهناءِ، ولم يزَلْ وَلوعًا بِبُنيَانِ الرجاءِ إذا تَمَّا!رثيتُ به ذاتَ التُّقَى ونظمتُهلعنصره الأزكى وجوهرِه الأسمىنمتكِ مَناجيبُ العُلا ونَمْيتِهافلم تُلْحَقي بنتًا ولم تُسْبَقي أُمّا
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور