عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أنّه قال:«أُبَشِّرُكُمْ بِالمَهْدِيِّ يُبْعَثُ فِي أُمَّتي عَلَى اخْتِلافٍ مِن النّاسِ وَزَلازِلَ، فَيَمْلَأُ الأَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَظُلماً، يَرْضى عَنْهُ ساكِنُ السَّماءِ وَساكِنُ الأرضِ، يَقْسِمُ المَالَ صِحَاحاً، فقالَ لَهُ رَجُلٌ: ما صِحاحاً؟ قالَ: بالسَّوِيَّةِ بَيْنَ النّاسِ، قالَ: وَيَمْلأُ اللهُ قُلُوبَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ (صلّى الله عليه [وآله] وسلّم) غِنىً، وَيَسَعُهُمْ عَدْلُهُ، حَتّى يَأْمُرَ مُنَادِياً فَيُنادِي فَيَقُولُ: مَنْ لَهُ من مالٍ حاجةٌ؟ فَما يَقُومُ مِن النّاسِ إلّا رَجُلٌ، فَيقولُ: ائْتِ السَّدَّانَ - يَعني الخازِنَ - فَقُلْ لَهُ: إِنَّ المَهْدِيَّ يَأْمُرُكَ أنْ تُعْطِيني مالاً، فَيَقُولُ لَهُ: أُحْثُ، حَتَّى إذا جَعَلَهُ فِي حِجْرِهِ وَأَبْرَزَهُ نَدِمٌ، فَيَقُولُ: كُنْتُ أَجْشَعَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ نَفْساً، أَوَ عَجِزَ عَنّي ما وَسِعَهُمْ؟ قالَ: فَيَرُدُّهُ فَلا يُقْبَلُ مِنْهُ، فَيُقالُ لَهُ: إنّا لا نَأْخُذُ شَيْئاً أَعْطَيْنَاه، فَيَكُونُ كَذلِكَ سَبْعَ سِنينَ أو ثَمانِ سِنينَ أَوْ تِسْعَ سِنينَ، ثُمَّ لا خَيْرَ في العَيْشِ بَعْدَهُ، أَو قال: ثُمَّ لا خَيْرَ فِي الحَياةِ بَعْدَهُ». #المهدي_المنتظر #إمام_الزمان #المهدي
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور