الشخصية النرجسية مش محتاجة ذكاء لتكتشفها، لأن حبها للاستحواذ على كل شيء يفضحها، كذلك عشقها لنفسها وأنانيتها، ولو كان على حساب الأم أو الزوجة أو الأبناء ،الشخصية النرجسية كبق الفراش تتغذى على ما تبتزه من الآخرين، لا تشارك ممتلكاتها لكن تشارك ممتلكات غيرها، تحب أن تنادى بالألقاب والرتب وحب الظهور عندها مقدس وان تملأ الصورة ويمدحها الناس ويثنون عليها بلا تفضل منها ولا أثر، شخصية اتكالية لا تتحمل مسؤولية ولا ترهق نفسها في عمل لو رأت من يقوم بالعمل بدلا منها، ترى أن من واجب الناس عليها أن يقدموا لها فروض الطاعة والولاء لأنها تستحق لمجرد وجودها في حياتهم وان يضحوا بأوقات راحتهم واموالهم واملاكهم من اجلها،الشخصية النرجسية فقاعة هوائية، لا قيمة ولا معنى، لا تُحتمل انسانيا ولا اجتماعيا ولا نفسيا.شعارها أنا وبعدي الطوفان.وتعود الحكاية لأسطورة الفتى نرسيس الذي أعجبته صورته حين رأى وجهه في الماء فعشق نفسه وظل يتردد على المكان لرؤية وجهه في الماء ومن شدة إعجابه بصورته ألقى لنفسه في الماء ليحضن صورته فغرق ونبتت مكانه زهرة النرجس.