لا تلوموا من اعتنق محراب الوحده وفضل الصمت عن الحديث من اكتفى بذاته لم يكن اختياره المفضل بل هو مجبر عليه من لا يستطيع الحديث ربما لم يجد حوله من يستوعب شتاته لم يجد من يحنو عليه لذا هو يضع حدا بينه وبين كل شيء من يعجز عن أن يشكو همه للأخرين هو شخص مشتت يحتاج السلام ليس اللومفكل الأشياء التي كانت تفرحه فقدت بريقها ضائع هو يبحث عن نفسه في زحمة الأيام لا تلوموا أحدا لا تعرفون درجة الوجع الذي يشعره كم مرة انطفأ ونام هربا من واقع لم يعرف التعايش معه لا أحد يعرف ما نعانيه
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور