close

🌸🌿🌸🌿🌸🌿🌸🌿ماوجه الاختلاف بين قول الله تعالى (يقصون عليكم ) في سورة الأنعام والأعراف ، وقوله (يتلون عليكم ) في سورة الزمر ؟🌸 قال الله تعالى :﴿يا مَعشَرَ الجِنِّ وَالإِنسِ أَلَم يَأتِكُم رُسُلٌ مِنكُم يَقُصّونَ عَلَيكُم آياتي وَيُنذِرونَكُم لِقاءَ يَومِكُم هذا قالوا شَهِدنا عَلى أَنفُسِنا وَغَرَّتهُمُ الحَياةُ الدُّنيا وَشَهِدوا عَلى أَنفُسِهِم أَنَّهُم كانوا كافِرينَ﴾[الأنعام: ١٣٠]🌸 وقال أيضا في سورة الأعراف :﴿يا بَني آدَمَ إِمّا يَأتِيَنَّكُم رُسُلٌ مِنكُم يَقُصّونَ عَلَيكُم آياتي فَمَنِ اتَّقى وَأَصلَحَ فَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ﴾[الأعراف: ٣٥]🛑 والملاحظ أن الخطاب في سورتي الأنعام والأعراف من الله عز وجل، وهو للوعظ والتذكير فناسبها (يقصون عليكم ) للتطلف معهم .🛑بينما في أية الزمر الخطاب من ملائكة العذاب لأهل النار يوم القيامة، وقد جاءت في مقام التقريع والتوبيخ لهم ،فناسبها( يتلون عليكم ).🌸 قال الله تعالى في سورة الزمر :﴿وَسيقَ الَّذينَ كَفَروا إِلى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتّى إِذا جاءوها فُتِحَت أَبوابُها وَقالَ لَهُم خَزَنَتُها أَلَم يَأتِكُم رُسُلٌ مِنكُم يَتلونَ عَلَيكُم آياتِ رَبِّكُم وَيُنذِرونَكُم لِقاءَ يَومِكُم هذا قالوا بَلى وَلكِن حَقَّت كَلِمَةُ العَذابِ عَلَى الكافِرينَ﴾[الزمر: ٧١]🌸🌿🌸🌿🌸🌿🌸🌿

close
أبو أحمد السعدي

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح