في قرية صغيرة في فلسطين، كان هناك شجرة زيتون عتيقة تقف شامخة على تلة مطلة على البحر. كانت الشجرة تحمل في أغصانها ذكريات الأجيال التي تحتضنها الأرض الطيبة. يُحكى أن هذه الشجرة كانت شاهدة على قصص الحب والأمل والمقاومة.ذات يوم، اجتمع الأطفال تحت ظلالها، يستمعون إلى الجد كمال وهو يروي لهم حكايات الأبطال الذين دافعوا عن القرية. كان يحكي لهم عن الجدة فاطمة التي كانت تعد الخبز للمقاتلين وتخبئ الرسائل بين طياته. وعن العم أبو يوسف الذي كان يعزف على العود ألحان الحرية والعودة.كانت الشجرة تستمع وتتمايل
في قرية صغيرة في فلسطين، كان هناك شجرة زيتون عتيقة تقف شامخة على تلة مطلة على البحر. كانت الشجرة تحمل في أغصانها ذكريات الأجيال التي تحتضنها الأرض الطيبة. يُحكى أن هذه الشجرة كانت شاهدة على قصص الحب والأمل والمقاومة.ذات يوم، اجتمع الأطفال تحت ظلالها، يستمعون إلى الجد كمال وهو يروي لهم حكايات الأبطال الذين دافعوا عن القرية. كان يحكي لهم عن الجدة فاطمة التي كانت تعد الخبز للمقاتلين وتخبئ الرسائل بين طياته. وعن العم أبو يوسف الذي كان يعزف على العود ألحان الحرية والعودة.كانت الشجرة تستمع وتتمايل