"يأنسُ المرء بخليله اللمّاح، الذي لا تفوته الانكسارات الباديات على صفحة وجه جليسِه، فيتجانف إليه مُعاضدًا، فيشدّ من أزره إن رأى منه ضعفًا، ويسنده إذا أبصر منه مَيلًا، ويكون له ظَهرًا إذا بدا منه ترنّحٌ،فيتكثّر به، ويُذكِّره بما كان من خصالهالحِسان، ومزاياه الفريدة التي عزبت عنه"
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور