" نحن في زمنٍ ،كلُّ الناسِ تدّعي أن سببَ تعبهم في الحياة طيبةُ قلوبهم ، وصدقُ كلامهم ،و رزانةُ نفوسهم .في الحقيقة ..لو كلُّ هذه الصفات فينا جميعًا لَعِشنَا في سلامٍ، و وئام ..، لأحببنا بعضَنَا وما تخاصمنا لصدقنا وما غَدَرْنا ..نحن يا عزيزَ القلبِ في الزمن الذي يهرب المرءُ من صفاته الحقيقية يعيشها مع نفسه في الخفاء ، و يتقمّصُ صفاتٍ أخرى ،تناسبُ شكلَهُ ،ومظهرَهُ في العلن ..ثمَّ بعد ذلك تضيع فينا الصفات ..فلا نعودُ نُفرق بين الصادقِ والكاذب أو الخائنِ والأمين .ما أروعَ أن نتمسّكَ بالخيرِ الذي فطرنا اللهُ عليه، أن نتمسّكَ بطيبةِ قلوبنا ..أن نُوطّنَ أنفسنا , وإن خالفْنَا العالمَ كلّه..! " #ثم "فِطْرَة اللَّه الَّتِي فَطَرَ النَّاس عَلَيْهَا.."الفطرة السليمة تدعو الإنسان إلى الإيمان و القيم و معالي الأمور ..فاللّهم أَدِمْ علينا الفطرة:جمالًا ، و نورًا ، واستقامةً ، وتوفيقًا، ..🍂