close
Descriptive Alt Text

شدني الملخص الترويجي لرواية بالة هموم على صفحة دار إشراقة قبل بداية موسم معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024، وقررت وقتها حتمية اقتنائها، لا أذكر الملخص حرفياً، ولكن أذكر أنه كان يدور حول كون بطلة الرواية تكتشف قوى خارقة لديها عندما ترتدي ملابس مستعملة؛ فتنتقل روحها إلى جسد مرتديها السابق، وتعيش مشاعره وتتلبس بهمومه، شدني الأمر لأنني وبخلاف عدم تمتعي بأي قوى خارقة من أي نوع إلا إنني أعيش مشاعر الآخرين وأتلبس بهمومهم بمجرد أن يخبرونني بها. ربما ينسى الآخرون ما حكوه لي عن مشاكلهم، ويندمجون في أمور

close
سارة الليثي

شدني الملخص الترويجي لرواية بالة هموم على صفحة دار إشراقة قبل بداية موسم معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024، وقررت وقتها حتمية اقتنائها، لا أذكر الملخص حرفياً، ولكن أذكر أنه كان يدور حول كون بطلة الرواية تكتشف قوى خارقة لديها عندما ترتدي ملابس مستعملة؛ فتنتقل روحها إلى جسد مرتديها السابق، وتعيش مشاعره وتتلبس بهمومه، شدني الأمر لأنني وبخلاف عدم تمتعي بأي قوى خارقة من أي نوع إلا إنني أعيش مشاعر الآخرين وأتلبس بهمومهم بمجرد أن يخبرونني بها. ربما ينسى الآخرون ما حكوه لي عن مشاكلهم، ويندمجون في أمور

منذ 20 يوم

أو أحتاج للرجوع إلى أحداث سابقة في العمل للتركيز فيها حتى أفهم اللاحقة، قد يعد هذا جيداً وأمراً مرغوباً في أعمال فلسفية فكرية هدفها بالأساس تغيير أو خلخلة أفكار معينة وإحلال غيرها، ولكن رواية بالة هموم للكاتبة فيبي فرج على الرغم من كون الاسم الذي يحمل كلمة هموم قد يلقي إحساساً بالضيق في نفس القارئ وأنه مقبل على جو من الأحزان والكآبة، إلا أن هذا لم يحدث. على العكس الرواية خفيفة الظل إلى حد كبير، أحداثها بسيطة ومشوقة في نفس الوقت، وتخيلتها في فيلم سينمائي لطيف سيكون أمراً رائعاً لو تم، قلت في ب

منذ 20 يوم

بداية كلامي أنني "لست أقل من أن أتقمص شخصية روائية أيضاً وأعيش بدلاً عنها أحداث الرواية" أليس كذلك؟ حسناً لم أحتاج للتقمص كنت أنا فعلاً ملك في كثير من المواقف، توقفت أمام الكثير من حواراتها الداخلية لنفسها أقول لنفسي: حقاً! أليس هذا حواري الداخلي في مثل هذا الموقف؟! كيف لها أن تعرفه؟! النهاية: جاءت النهاية مفتوحة؛ لنفكر مع البطلة أي موقف قد تختار؟ عادة لا أحب النهايات المفتوحة، أريد دائماً أن أعرف يقيناً كيف انتهت الأحداث في ذهن خالقها، ولكن على أية حال ما دام قد ترك الأمر لي لأختار كيف تكون

منذ 20 يوم

فإن النهاية بالنسبة لي محسومة، وربما هذه هي الرسالة بالأساس من رواية بالة هموم للكاتبة فيبي فرج، أننا مهما امتلكنا من قوى خارقة لن نستطيع تغيير الأقدار، وحتى إن حاولنا لن تكون خياراتنا أبداً أفضل مما هو مقدر لنا، نحن فقط سنعذب بمعرفة الحقائق المخفية عنا. #بالة_هموم للكاتبة #فيبي_فرج #جولة_في_الكتب #روايات #سارة_الليثي

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح