إن الإنسان كائن أخلاقي بطبعه، أي أن أعماله تحمل معها (( قيمة )) خلقية، بصرف النظر عن كون هذه القيمة في اعتبار الإنسان بعينه صحيحة أم خاطئة. إنما تستمد أعمال الإنسان قيمة خلقية من كون أن له طريقين إثنين لا طريقًا واحدًا - غريزيًا - كالحيوان، و له القدرة على معرفة الطريقين و اختيار أحدهما.
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور