إلى كُل فتَاة لديها علاقةُ غير شرعية مع شاب في السر. ولا تستطِيع قطعها و إنهاءها ... إقرئِي كَلامي و لا تتجَاهلي .. قد تشعُرينَ بالحُزن والكآبَة والضّيق كُلما فكرتِ مُجرد التّفكير في إنهَاء هذِه العَلاقة . أختي إقرئي قولَ الله تعالى : " قُل لَن يُصيبنَا إلّا ما كتَب اللّه لنَا " ثِقي وتأكّدي بأنَّ هذا الشَّاب لَن يتزوجَ بكِ إلَّا بإرادَة اللّه .. فلمَاذا تُغضبِي الله عزّ و جَل في أمر هُو أصلاً بينَ يديّ الله ؟! لا تخدعِي نفسكِ وتقُولي هو شَاب مُحترَم وخلُوق ، وأنَّه لا يلهو ولا يعبَث ، وكلامُه جِديّ ... لو كانَ كذلك حقًا لدَخل البيتَ من بابهِ ، وهذا أضعفُ الإيمان . أعلمُ بأنَّكِ تقولينَ أنَه منَ الصّعب أن تترُكيه و أنَّك لن تفعَلي ذلك .. يا أختاه ؛ قال الحَسن البصريّ : واللّه لن تنَالُونَ ما تحبُونَ إلَّا بتركِ ما تَشتهونَ ، ولا تُدركونَ ما تأملُون إلَّا بالصّبر على ما تكرهونَ ، فما عِند الله لا يُنَال إلَّا بطاعَته . و أخيرًا .. يقول رسول اللّٰه ﷺ: « من تركَ شيئًا للهِ ، عوَّضهُ اللهُ خيرًا منه ». اللهم أهدِ بنات المسلمين..