close

أحسب أن تصريحات رئيس وزراء الصهاينة الدائمة حول الوصول لصفقة لتبادل الأسرى فقط دون وقف لإطلاق النار أو مقابل وقف إطلاق نار مؤقت يستأنف بعده القتال و اقتحام رفح، هي مجرد تصريحات إعلامية للرأي العام يحاول بها إطالة بقائه في منصبه لأطول مدة.حين زارهم السادات في عام ١٩٧٧ و بدأ مفاوضاته معهم كانت تصريحات قادة الصهاينة بأنهم لن ينسحبوا من سيناء و إن انسحبوا فلن يخلوا المستوطنات الإسرائيلية في سيناء، و كانت هذه التصريحات الإعلامية نوعا من الضغط النفسي على المفاوض المصري للحصول منه على أقصى ما يمكنهم من تنازلات و نجح ذلك جزئيا مع السادات الذي قدم لهم منفردا كثيرا من التنازلات مقابل استعادة سيناء.لكن المقاومة في غزة تعرف عدوها جيدا و لهذا يرفعون أيضا سقف مطالبهم و يتمسكون بها و لا تزعجهم تصريحات العدو الإعلامية.فهم يعرفون جيدا أنهم كما يتألمون من هذه الحرب فعدوهم يتألم مثلهم منها و لكنهم لديهم عقيدة و يقين بما عند الله بخلاف عدوهم.

close
عبدالله النجار

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح