إلىٰ متىٰ تعصي وكم تتمرد، وأقبح من قبيحك أنك تتعمد! يا رديء العزم يا سيء المقصد، يا نقي الثوب والقلب أسود، ما هذا الأمل ولست بمخلَّد؟أما تخاف من اوعدك وهدد؟ يا مستورًا علىٰ القبيح أتُقر بذنبك الآن أم تجحد، أمَّا الطريق طويل فمتىٰ تتزودْ، تخلّص من أسر الهوىٰ فإنك مُقيد، أتشتري لذة ساعةٍ بعذاب سرمد؟. -ابن الجوزي.
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور