close

• قال رسولُ اللهِ - ﷺ - :.يُوشكُ أن يكونَ خيرَ مالِ المُسلم غنمٌ يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر، يفر بدينه من الفتن..📓 الحديث رواهُ البخاري.الشرح:( شعف الجبال )، يعني أعلاها ، و ( مواقع القطر ) يعني مواقع الأمطار كالرياض والسهول والشعار ، وهذا متى ؟.يقول : ( يفر بدينه من الفتن ) يعني أنه في المدن والقرى يخشى على نفسه فيخرج بغنمه إلى شعف الجبال ومواقع القطر ، يفر بدينه من الفتن .وقوله عليه الصلاة والسلام : ( يوشك ) يعني يقرب وهذا حصل منذ حصلت الفتنة بين علي بن أبي طالب ومعاوية رضي الله عنهما وما بعد ذلك . فإن من الناس من اعتزل وصار بعيدا عن هذه الفتن كلها .ويؤخذ من هذا الحديث أن الواجب على المرء المحافظة على دينه قبل أن يحافظ على ترف بدنه.الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

close
التوحيد حصن الله الأعظم
المشرف أحمد التاوسكي  • 

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح