"مذهول به التراب "كلمات أحلام مستغانمي «مذهول به الترابخرج ذلك الصّباحكي يشتري ورقًا وجريدةلن يدري أحد ماذا كان سيكتبلحظة ذهب به الحبر إلى مثواه الأخيركان في حوزته رؤوس أقلاموفي رأسه رصاصةولذا.. لم يضعوا وردًا على قبرهوضعوا ما اشترى من أقلامولذا لم يكتبوا شيئًا على قبرهتركوا له كثيرًا من بياض الرّخامولذا.. لن تتعرّفوا إليههناك، حيث كلّ القبورلا شاهدة لها سوى قلموحيث كلَّ مساءتستيقظ أيدٍ لتواصل الكتابة»قصيدة من رواية فوضى الحواس رثاءً في 70 مثقف وصحفي اغتيلوا في سنوات الإرهاب التي عاشتها الجزائر في تسعينيات القرن الماضي .
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور