رياحٌ باردةٌ تعصفُ بي تحولني لشعلةٍ ملتهبة، أحاورُ نفسي داخلَ قوقعةٍ زجاجية مفيمة، أركضُ داخلها بحركةٍ دائرةٍ أنا مركزها، يتناوبُ الأرقُ والتعبُ والشرودُ في السيطرةِ على أفكاري المتقطعة، لم أعدْ أعلمُ اينَ وضعتُ محبرتي وأوراقي، فأدونُ حروفي على طبقةٍ متعبةٍ فوقَ كفِّ يدي فيزدادُ الوضعُ وتتثاقلُ أحمالي من جديد، حينها أزيدُ من سرعةِ ركضي دون أن أحدد مساري أو نقطة وصولي. #عبدالله_غياث_قطان
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور